تعد جراحة اللثة التي شغلت حيزا مهما من الجراحات العلاجية التصحيحية للفك خصوصا وللوجه عموما، حيث أنها تقوم على تصحيح شكل اللثة وكذلك لونها الداكن والذي يؤدي لخلل في التنسيق بين لون الشفة واللثة ولون الاسنان.

 

تعد جراحة اللثة التي شغلت حيزا مهما من الجراحات العلاجية التصحيحية للفك خصوصا وللوجه عموما، حيث أنها تقوم على تصحيح  شكل اللثة وكذلك لونها الداكن والذي يؤدي لخلل في التنسيق بين لون الشفة واللثة ولون الاسنان.

وبالتالي اللون المثالي للثة هو اللون الزهري المائل إلى البياض ومن أجل خلق التوازن بين لون الأسنان وإظهار ابتسامة جذابة تأتي عملية جراحة اللثة التجميلية كحل مثالي للأشخاص الذين يعانون من تصبغات وإسوداد اللثة لتنهي المشكلة وتظهر الفك بأجمل صورة.

ماهي جراحة اللثة التجميلية؟

وهي عبارة عن علاج الشفة لتقويم شكلها بما يتناسب مع شكل ولون الأسنان حيث تنقسم جراحة اللثة إلى قسمين الأول قص اللثة أو تطويل الأسنان والثاني توريد اللثة.

وبالتالي يشمل هذا الإجراء تقشير الطبقة الخارجية من اللثة وإظهار الطبقة الداخلية وإزالة الأنسجة الزائدة ومن ناحية أخرى تظهر هذه العملية جزء أكبر من الأسنان من خلال رفع اللثة لتظهر جمال الابتسامة.

قص اللثة: حيث تقوم العملية على إزالة جزء من اللثة (عرضه بين 1-2 مم) تحت تخدير موضعي، تترك اللثة لتشفى خلال مدة تتراوح بين 3 الى 6 أسابيع، ثم يتم خياطتها وبعدها يتم تركيب التلبيسة النهائية على السن.

توريد اللثة: كما أن هذا الإجراء يقوم على تغيير لون اللثة من خلال تقشير الطبقة الخارجية باستخدام رأس مآسي خاص وتسمى بالتقشير المآسي.

حيث يجب على المريض استخدام حماية للثة لمدة ٤٨ حيث تبدا اللثة بالتعافي وبعد اسبوع تبدأ النتائج بالظهور.

الحالات التي تستدعي عملية جراحة اللثة:

في غالبية الأحيان يتم التدخل الجراحي في اللثة عندما يكون هناك فشل في علاج اللثة بالليزر أو من الممكن أن يتطلب العلاج عملية التجريف المفتوح وحالات انكماش اللثة الناتجة عن عمليات توريد اللثة وكذلك يمكن استخدام الجراحة من أجل علاج ترهل اللثة و تضخمها ومن ناحية أخرى يجب أن يتمتع المريض بالوعي الكامل لهذه العمليات واختيار المناسب منها فإن مشكلات اللثة كثيرة ويضاف إلى ما سبق انحسار اللثة والنزيف اللثوي وأيضا الأسنان المتخلخلة.

وبالإضافة لذلك هناك جراحة اللثة الملتهبة وهي أحد أمراض اللثة التي تسبب احمرارها وتورمها ونزيفها وبالتالي السبب الأساسي في هذا الالتهاب هو تراكم الجير والبلاك وكذلك سوء نظافة الفم وفي حال تفاقم الالتهاب وازدياد شدته تبدأ اللثة في الانفصال عن الأسنان، هذا يتسبب في تطور المساحات التي تسمى الجيوب، والتي بدورها تحبس بداخلها البكتيريا وتؤدي إلى ازدياد الإصابة.

في أغلب الأحيان يفضل عدم اللجوء لجراحة جيوب اللثة في حال كانت الالتهاب وقطر الجيوب لا يتجاوز ٤مم وعادة يتم العلاج بالتنظيف اما اذا كان قطر الجيوب بين ٦ و٨ مم يفضل عدم تأخير العملية حتى لايتفاقم الوضع

مراحل عملية جراحة اللثة التجملية:

1)    أولا يقوم الطبيب بوضع تخدير موضعي عن طريق الحقن.

2)    في حين يقوم الطبيب بوضع آلة لفتح الفم بشكل يساعده على إجراء العملية.

3)    حيث يستخدم الطبيب الليزر أو المشرط من أجل قص اللثة حسب نوع العملية.

4)    بعد ذلك يستخدم الطبيب أدوات الشفط الموضوعة في فمك خلال إجراء الجراحة من أجل التأكد من التخلص من أي لعاب إضافي.

5)     ومن ثم يقوم الطبيب باستخدام أدوات الليزر من أجل التخلص من الأجزاء المتبقية، وترتيب خط اللثة بعد أن يتم قص أجزاء من اللثة.

6)    ولكن قبل الإجراءات السابقة يجب على المريض زيارة الطبيب وإجراء فحص أولي لمعرفة حالة اللثة ومن بعدها تحديد العملية المناسبة.

الفرق بين جراحة اللثة جراحيا أو بالليزر:

1)    حيث أن الليزر مكن الأطباء من التحكم أكثر في نحت اللثة وتجميل شكلها وقد أعطى هذا الشيء نتائج أفضل.

2)    في حين العمل الجراحي يسبب ألم ونزيف مقارنة بليزر الذي يكون أقل ألما ونزيف.

3)    من ناحية أخرى يساعد الليزر على ترميم الجروح والتئام اللثة بعد الجراحة وبالتالي ليس هناك حاجة لاستخدام الخيوط الجراحية وبالتالي  سرعة التعافي وفترة نقاهة أقل بكثير مقارنة بالجراحة.

4)    بالإضافة لذلك عملية جراحة اللثة بالليزر هو الحل المثالي لعلاج مشاكل اللثة مثل دورة المبهر في توريد اللثة.

مخاطر جراحة اللثة:

1)    حيث أنه من أبرز ما يحصل للثة هو رد الفعل التحسسي بسبب نوعية المخدر المستخدمة من قبل الطبيب

2)    من المحتمل حدوث نزيف.

3)    في بعض الحالات من الممكن أن تعود اللثة للنمو في المنطقة التي حدثت فيها العملية.

4)    من ناحية آخر قد تظهر الأسنان أطول وأكبر من المتوقع، وهذا يمكن أن يحدث مع أصحاب الأسنان العادية أو الطويلة وبالتالي سيشعر الفرد بالانزعاج منها والخرج.

التعافي بعد جراحة اللثة:

من ناحية أخرى فإن عملية التعافي من الجراحة تحتاج بين 7 و ١٥ يوم تقريبا بالإضافة للإلتزام بتعليمات الطبيب، حيث يجب على المريض تجنب التمارين الرياضية أو تناول أي أطعمة بعد العملية لمدة لا تقل عن ٣ أيام، ثم سيقوم الطبيب بتحديد موعد لإزالة الغرز والتحقق من شفاء اللثة بعد اسبوع او اثنين على الأقل، من ناحية ثانية فإن مدة التعافي تعتمد بشكل كبير على نوع العملية.

 وأيضا يجب عدم تناول أطعمة صلبة والانتباه لنوعية هذه الأطعمة، في حين يجب المحافظة على نظافة الأسنان عموما و على نظافة موضع العملية خصوصا.

نصائح بعد إجراء جراحة اللثة:

1)    في البداية يجب اتباع نظام غذائي مناسب.

2)    أيضا المحافظة على نظافة الفم.

3)    في حين أنه يجب الالتزام بزيارة متتابعة للطبيب المختص.

4)    كذلك يجب عليك استخدام كمادات الثلج.

5)    كما أنه يجب الالتزام بالأدوية التي وصفها الطبيب.

6)    وأيضا يجب تجنب التدخين.

7)    ومن ناحية ثانية حماية موضع العملية.

أسئلة شائعة عن جراحة اللثة:

هل احس بالآلم أثناء عملية جراحة اللثة؟

حيث تتم العملية بتخدير موضعي وأثناء العملية لن تحس بأي ألم ولكن بعد زوال المخدر فإنك ستشعر بآلام خفيفة لمدة يوم أو يومين يمكن إزالتها بمسكنات الألم.

بعد كم يوم يتم إزالة خيوط المخدر؟

كما أنه تتم إزالة خيوط العملية بعد ١٠ ايام من العملية حتى تشفى أو تتعافى المنطقة المعالجة.

هل يوجد انتفاخ بالوجه بعد جراحة اللثة؟

من المحتمل تورم الوجه  في المنطقة القريبة من الجراحة لمدة لاتتجاوز ال٢٤ ساعة بعد إجراء العملية. 

المقال السابق المقال التالي
whatsapp icon